احتفال المسلم برأس السنة الميلادية يعني دخوله جحر الضب


 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ" . قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: «فَمَنْ؟» (متفق عليه).

 

إن دخول جحر الضب كناية عن الشخصية الضعيفة والمنهزمة لبعض المسلمين، الذين يقلدون اليهود والنصارى في كثير من أخلاقهم وأفكارهم، ويحتفلون بعيد النصارى، حيث ينفقون الأموال على شراء الحلويات وأشياء أخرى. بل منهم من يسافر داخل بلده إلى مدن يتجلى فيها الاحتفال أكثر من غيرها، أو يسافر لهذا الغرض إلى مدن أوربية.


لماذا لا يحتفل اليهود والنصارى بأعيادنا ومناسباتنا الدينية؟ لأنهم مستمسكون بيهوديتهم أو نصرانيتهم ولو كانوا علمانيين أو ملاحدة، بينما كثير من المسلمين غفر الله لهم أبوا إلا أن يشاركوا النصارى في عيدهم السنوي هذا. يا له من ذل وجهل وعار!



كيف يرضى المسلم لنفسه دخول جحر الضب من خلال تقليده لليهود والنصارى، واتخاذهم قدوة في السلوك والمعاملات، ومدحهم والثناء عليهم وتفضيلهم على المسلمين، علما بأنهم يكرهون الإسلام والمسلمين، بل لا يتورعون عن قتل الأبرياء منهم وتخريب منازلهم وأوطانهم، كما هو حال سوريا والعراق. وكيف ننسى سلوكهم المتوحش بالمسلمين أثناء الاستعمار الغاشم ؟ وفي الوقت نفسه يتشدقون بالديمقراطية والحضارة وحقوق الإنسان...


 

إرسال تعليق

0 تعليقات